جهاز قياس التأكسج النبضي NARIGMED FRO-200 للإصبع

جهاز قياس التأكسج النبضي NARIGMED FRO-200 للإصبع

  • نطاق قياس تشبع الأكسجين في الدم (SpO2): من ٠ إلى ١٠٠٪
  • نطاق قياس معدل ضربات القلب (PR): من ٢٥ إلى ٢٥٠ نبضة في الدقيقة
  • مستوى الحماية IP22
  • رسم بياني لاتجاه معدل ضربات القلب (PR) وتشبع الأكسجين في الدم (SpO2)
  • شاشة عرض من ٤ جوانب
  • سيليكون داخلي ناعم ومضاد للبكتيريا
  • آلية قفل طويلة الأمد

تُعد أجهزة قياس التأكسج النبضي من أهم الأجهزة المستخدمة على نطاق واسع في المجال الطبي. تتيح هذه الأجهزة للمرضى مراقبة وتقييم مستويات الأكسجين لديهم من خلال قياس تشبع الأكسجين (SpO2) ومعدل النبض. تُستخدم أجهزة قياس التأكسج النبضي في العديد من مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك أجهزة مراقبة المرضى، ووحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، وغرف الطوارئ، والرعاية المنزلية.

يتكون جهاز قياس التأكسج النبضي، بشكل أساسي، من مصدر ضوء ومستشعرات ضوئية. يستخدم مصدر الضوء عادةً الأشعة تحت الحمراء والضوء الأحمر. يُوجَّه هذا الضوء إلى منطقة مُطبَّقة على جلد المريض. تقيس المستشعرات الضوئية كمية الضوء المنعكسة أو المُمتصة. يُحدِّد مرور الدم الشرياني عبر الأنسجة، إلى جانب معدل النبض، حالة الأكسجة. يُحلِّل جهاز قياس التأكسج النبضي هذه المعلومات ويُعرَض على الشاشة كقيمة SpO2 ومعدل النبض.

تشمل بعض المصطلحات التقنية المتعلقة بأجهزة قياس التأكسج النبضي ما يلي:

تشبع الأكسجين (SpO2): يُشير هذا إلى نسبة تشبع الأكسجين في الدم. عادةً ما يكون مستوى تشبع الأكسجين في الدم (SpO2) الطبيعي أعلى من 95%.

معدل النبض: يقيس معدل ضربات القلب ويُعبَّر عنه بعدد النبضات في الدقيقة. يعكس معدل النبض معدل الدورة الدموية في الجسم.

مؤشر التروية (PI): يقيس قوة النبض وتدفق الدم الشرياني. ويُستخدم لتقييم صحة الأوعية الدموية وتروية الأنسجة.

لأجهزة قياس التأكسج النبضي تطبيقات واسعة. تُستخدم على نطاق واسع في حالات مثل مراقبة العلامات الحيوية للمريض (تشبع الأكسجين ومعدل النبض)، ومراقبة التخدير أثناء الجراحة، وتقييم المرضى الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي، وضمان العلاج المناسب بالأكسجين. كما أنها تساعد المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية مثل انقطاع النفس النومي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن على مراقبة مستويات الأكسجين لديهم في المنزل.

تتيح أجهزة قياس التأكسج النبضي مراقبة سريعة وغير جراحية لمستويات الأكسجين لدى المريض. وهذا يسمح بالتشخيص المبكر للمضاعفات المتعلقة بنقص الأكسجين أو مشاكل الجهاز التنفسي، والإدارة المناسبة لهذه المضاعفات. ومع ذلك، هناك عوامل معينة يجب مراعاتها. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر الحركة أو انخفاض التروية على دقة جهاز قياس التأكسج النبضي. علاوة على ذلك، لا ينبغي استخدام أجهزة قياس التأكسج النبضي كأداة تشخيصية وحيدة، بل ينبغي تقييمها بالتزامن مع نتائج سريرية أخرى.

تتوفر أجهزة قياس التأكسج النبضي بأنواع مختلفة، وتوفر خيارات متنوعة حسب الحاجة. تُعد أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة خيارًا مفضلًا نظرًا لسهولة حملها واستخدامها. يمكن حمل هذه الأنواع من أجهزة قياس التأكسج النبضي في اليد وقياسها باستخدام مستشعر طرف الإصبع. تتيح أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة لمقدمي الرعاية الصحية مراقبة مستويات الأكسجين ومعدلات النبض بسرعة أثناء التنقل أو في حالات الطوارئ.

أجهزة قياس التأكسج النبضي ذات وحدة التحكم أكبر حجمًا، وعادةً ما تُستخدم مع جهاز مراقبة أو وحدة تحكم. تُستخدم هذه الأنواع من أجهزة قياس التأكسج النبضي بشكل شائع في بيئات مثل المستشفيات ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات. قد تتميز أجهزة قياس التأكسج النبضي ذات وحدة التحكم بميزات أكثر تقدمًا، وتوفر تسجيلًا وتحليلًا أكثر شمولاً للبيانات. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي بعض الطرز على شاشات أكبر وأسهل قراءة.

تعتمد أجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة ووحدة التحكم على نفس المبدأ، وهو قياس تشبع الأكسجين ومعدل النبض. ومع ذلك، قد تختلف الأنواع المفضلة باختلاف ظروف الاستخدام والاحتياجات. يُعد كلا النوعين من أجهزة قياس التأكسج النبضي أدوات قيّمة لمراقبة وتقييم مستويات الأكسجين لدى المرضى، وتوفير معلومات بالغة الأهمية لمقدمي الرعاية الصحية.

في الختام، تُعد أجهزة قياس التأكسج النبضي أجهزة قيّمة توفر معلومات بالغة الأهمية لمقدمي الرعاية الصحية من خلال مراقبة تشبع الأكسجين ومعدل نبض المرضى. تُعد هذه الأجهزة أدوات لا غنى عنها لمراقبة وظائف الجهاز التنفسي لدى المرضى وإدارة العلاج بالأكسجين.